السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا شباب
كلمة على طول بنسمعها و اول حاجة بنعرفها يوم ما نحب بجد
الحب اعمى ومجنون
ليه ربط الحب بفقدان البصر والبصيرة بالجنون
تعالوا معايا نشوف القصة الطريفة دى
*******
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت
اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...
الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون !!!!!!!!
***********
الحب اعمى : طبعا زى ما قالو القرد فى عين غزال
ومين فين مش قرد
يعنى قصدى مفيش حد فينا كامل بس اللى بيحب بيشوف اللى بيحبه ده شخص كامل ومفيش حد زيه
ومستعد يعمل اى حاجة عشان يبقى معاه
زى طبعا مفيش حد فينا مسمعش ان فى ناس بتحاول تنتحر عشان حبيبها سابها او غير ذلك
والعجيبة ان اكتر الحالات موجودة فى البنات
هل ده راجع انهم مجانين ولا
لا انا بقول من رأيى ان دول فعلا حبوا بجد بس فى نفس الوقت
مفيش واحد يستاهل نخسر حياتنا عشانه
فياريت لما نحب ما نبقاش عمى عشان ما تجيش معانا طباش وندخل فى شجرة
ونصيحة لكل اللى بيحبوا واتقلبوا خلى نفسكم عزيزة عليكم
وانا اسف ان معظم كلامى على المجروحين لانى واحد منهم
وياريت تشاركونى برأيكم
سلام
ازيكم يا شباب
كلمة على طول بنسمعها و اول حاجة بنعرفها يوم ما نحب بجد
الحب اعمى ومجنون
ليه ربط الحب بفقدان البصر والبصيرة بالجنون
تعالوا معايا نشوف القصة الطريفة دى
*******
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت
اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...
الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون !!!!!!!!
***********
الحب اعمى : طبعا زى ما قالو القرد فى عين غزال
ومين فين مش قرد
يعنى قصدى مفيش حد فينا كامل بس اللى بيحب بيشوف اللى بيحبه ده شخص كامل ومفيش حد زيه
ومستعد يعمل اى حاجة عشان يبقى معاه
زى طبعا مفيش حد فينا مسمعش ان فى ناس بتحاول تنتحر عشان حبيبها سابها او غير ذلك
والعجيبة ان اكتر الحالات موجودة فى البنات
هل ده راجع انهم مجانين ولا
لا انا بقول من رأيى ان دول فعلا حبوا بجد بس فى نفس الوقت
مفيش واحد يستاهل نخسر حياتنا عشانه
فياريت لما نحب ما نبقاش عمى عشان ما تجيش معانا طباش وندخل فى شجرة
ونصيحة لكل اللى بيحبوا واتقلبوا خلى نفسكم عزيزة عليكم
وانا اسف ان معظم كلامى على المجروحين لانى واحد منهم
وياريت تشاركونى برأيكم
سلام