إذا رسم أحد الأشخاص تكشيرة أو تجعيدة على وجهك ( حزن حزين )
ماذا ستفعل ؟؟ .. هل تنتقم منه ؟ أم تعفو عنه ؟؟
الاختيـــــار بين يديك ......
العفو كالماء يغسل مناطق الكره والحقد والحسد ....
العفو والصفح عن الإساءة تزيد المودة والمحبة ...
المودة هي الطريق المرصع بالأزهار والتي تفرش لصاحبها طريقا مليئاً بالحب والتسامح .. بل يتوج صاحبها كل تيجان المحبة والإخلاص ....
إذا اكتشفت بنفسك هذه الصفة النادرة ، أن تعفو عن الإساءة وتمد يد التسامح ،
ذلك لا يضع من قدرك أو من منزلتك ، فهذه الصفة لا يمتلكها الكثيرون .. لا تتخل عن تلك الصفة أبداً .....
إذا أردت أن تريد أن تغير العالم كله ، غير نفسك وبالتالي ستساعد الآخري
" كن أنت التغيير الذي تريده "
ابدأ بنفسك ، لا تحاول أن تفقد صديقك من مجرد خطوة خاطئة ، ولكن خذ خطوة للخلف وحاول أن ترى من الماضي شيء جميل فعله لك ، حاول أن تغير تركيز مخك ، لأن المخ ، يركز على آخر شيء ، آخر خطوة ، أما حينما تفكر فيما قد فعله من أجلك في الماضي بالفعل ستجد السبب كي تسامحه ...
ماذا أستفيد حينما أسامح هذا أو ذاك ، التسامح هو مفتاح العفو ، التسامح والعفو يجعل طاقتك لك ، وليست في الحزن والغضب ، ستركز أكثر في يومك ، ومن يسامح اليوم ويعفو عن هذا الشخص ، سيجد شخصاً آخر يعفو عنك .....
العفو أحد مفاتيح المحبة بين الناس ....