قصة سفينة تايتانيك
( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
ماقاله أحد موظفي شركة وايت ستار ( عند تدشين التيتانك ) في 31 مايو 1911
في 10 إبريل 1912 ، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي ، وهو قيام السفينة تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة .
لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب ، فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل عنها أنها ( لا تغرق )
وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع
فعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا كان الاحتفال بالغا بهذا الحدث الكبير ، فاصطف آلاف الناس من المودعين وغير المودعين يتأملون ، بإعجاب السفينة العملاقة وهي راسية في الميناء في قوة وشموخ ، والمسافرون - وهم يتجهون إليها - في سعادة وكبرياء. ولا شك أن الكثيرين منهم كان يتمنى في قرارة
نفسه ، لو يكون له مكان على ظهر السفينة ، ولو لأي بلد في العالم00
وجاء الموعد المحدد لبدء الرحلة ، فارتفعت الأعلام ، وبدأت فرق الموسيقى،المحتشدة على رصيف الميناء ، تعزف موسيقاها الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين ، وبدأ صوت المحرك يعلو ويعلو حنى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط هذا الاحتفال البهيج
* * *
اعلانات رحلة العمر ملاأت الدنيا وشغلت الناس في ذلك الوقت
تيتانك تقف على رصيف ميناء ساوثهامبتون في 10 ابريل 1912 استعدادا للانطلاق
ركاب الدرجة الثالثة يستعدون لصعود السفينة
تيتانك تقبع في رصيف ميناء ساوثهامبتون الانجليزي
نقل امتعة الركاب الى ظهر السفينة
تيتانك تغادر رصيف ميناء ساوثهامبتون
آخر صورة معروفة للسفينة تيتانك التقطت بعد ابحارها في رحلتها الاولى والاخيرة
لماذا غرقت ؟
يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم
وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها
السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين.... وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله ..
فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان
انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911
"Not even God himself could sink this ship."
وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ..ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها... وبأتفه الأسباب... بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها
فهل فهموا الدرس ؟؟؟؟
( أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)
سفينة تايتنك وهي في البحر غارقه
سفينة تايتنك وهي تبحر
وهذي بعض المخلفات من سفينه تايتنك الحقيقية
قبل الصور إليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة
تيتانك باخرة عملاقة أنكليزية دشنت لأول مرة في 31 مارس 1911م
-ميناء تسجيل - ليفربول، إنجلترا.
-تاريخ التسجيل: 24 مارس 1912.
-رقم السفينةِ الرسميِ: 131,428
غرقت في أول رحلة لها من لندن إلى نيويورك بأصطدامها بجل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و 49°57' غرب وكان على متنها 2201 راكب. فقط 711 شخص نجوا بينما 1490 لقو حتفهم. لحسن الحظ، التايتانك لم يكن على متنها في ذلك الوقت حمولتها القصوى و هي 3547 شخص.
الجبل الثلجي الذي ضربة التايتانك كان صغيرا جدا بالمقارنة مع الجبال الجليدة الأخرى. الناجون من التايتانك خمنوا بأنّ إرتفاعه كان لا يتجاوز حوالي 100 قدم فوق الماء. مما يعني بأن الجبل الثلجي يمتد 500 قدم تحت السطح
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.
- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.
- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.
لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى
حقائق غريبة
- لم يكن يوجد قطط على ظهر التايتانك. كانت العادة وضع القطط على متن السفن كشكل من أشكال الحظ السعيد. و طبعا للسيطرة على القوارض.
- طول التايتانك تقريبا مساوى لطول مبنى إمباير ستيت.
- تصميم تايتانك يتضمن ثلاث مداخن .المدخنة الرابعة في نهاية السفينة أُضيفت فقط لجعل منظر التايتانك أكثر قوة. و تم بعدها إستغلاله كمنفذ للهواء.
- لم يدعى أحد أبدا بأن التايتانك كانت غير قابلة للغرق. الإقتباس، غير قابلة للغرق أخذ خارج السياق. ففي عام 1911، نشرت مجلة بناؤا السفن مقالة تصف بناء التايتانك. و ذكر في المقالة بأنه عند إغلاق الأبواب المضادة للماء، ستصبح السفينة "غير قابلة للغرق من ناحية عملية".
- العديد من المسافرين لم يكن يفترض من الأصل أن يسافروا على التايتانك. بسبب وجود إضراب، كان كميات الفحم شحيحة. هدّد هذا النقص بإلغاء رحلة تايتانك الأولى مما أجبر خط النجم الأبيض الملاحي لإلْغاء السفر على سفينتي أوشانك و أدرياتك و تم تحويل الفحم إلى التايتانك، طبعا مع الركاب.
- قبطان السفينة سميث كان يخطط للتقاعد بعد رحلة التايتانك الأولى.
- كان يمكن سماع صافرات التايتانك من مسافةْ 11 ميلِ.
- حملت التايتانك 900 طن من الأمتعة والبضائع.
- كان إستهلاك التايتانك اليومي من ماء الشرب 14,000 غالون.
- إستهلاك الفحمِ اليومي: 825 طن.
- صممت التايتانك لحمل ما مجموعه 48 قارب نجاة.
- حملت التايتانك 20 قارب نجاة، و ذلك لإفساح المجال لرؤية البحر بصورة أفضل للركاب. كما حملت 3560 سترة نجاة. ستر النجاة صنعت من الجنفاص والفلين.
- العشرون قارب نجاة التي إستبقيت على سطح التايتانك، كانوا أصلا أكثر مما توصي به التعليمات و القوانين في ذلك الوقت، كان الهدف منها نقل الركاب بين السفن ذهابا و إيابا في حالة حدوث مشاكل، لم يتوقع أحد غرق سفن الركاب بهذه السرعة، كان هنالك دائما وقت لوصول سفن أخرى و إنقاذ معظم الركاب قبل الغرق.
- وفي 1898 (14 سنة قبل مأساة تايتانك)، مورغان روبرتسون Morgan Robertson كتب رواية أطلق عليها أسم العبث Futility. كانت هذه الرواية الخيالية تدور حول إصطدام أضخم سفينةِ بنيت على الإطلاق بجبل جليدي و غرقها في المحيط الأطلسي في ليلة باردة من ليالي أبريل. كان أسم السفينة في الرواية تايتان Titan و أعتبرها في بداية الرواية غير قابلة للغرق
سعر التذكرة في 1912
الدرجة الأولى: 10,350$ (سعر أفضل جناح في الدرجة الأولى)
- الدرجة الثانية: 1,750$
- الدرجة الثالثة: 30$
يتبع ..
و الحين اخليكم مع الصور ..
ملطوش
تحياتى
ماسك
( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
ماقاله أحد موظفي شركة وايت ستار ( عند تدشين التيتانك ) في 31 مايو 1911
في 10 إبريل 1912 ، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي ، وهو قيام السفينة تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة .
لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب ، فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل عنها أنها ( لا تغرق )
وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع
فعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا كان الاحتفال بالغا بهذا الحدث الكبير ، فاصطف آلاف الناس من المودعين وغير المودعين يتأملون ، بإعجاب السفينة العملاقة وهي راسية في الميناء في قوة وشموخ ، والمسافرون - وهم يتجهون إليها - في سعادة وكبرياء. ولا شك أن الكثيرين منهم كان يتمنى في قرارة
نفسه ، لو يكون له مكان على ظهر السفينة ، ولو لأي بلد في العالم00
وجاء الموعد المحدد لبدء الرحلة ، فارتفعت الأعلام ، وبدأت فرق الموسيقى،المحتشدة على رصيف الميناء ، تعزف موسيقاها الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين ، وبدأ صوت المحرك يعلو ويعلو حنى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط هذا الاحتفال البهيج
* * *
اعلانات رحلة العمر ملاأت الدنيا وشغلت الناس في ذلك الوقت
تيتانك تقف على رصيف ميناء ساوثهامبتون في 10 ابريل 1912 استعدادا للانطلاق
ركاب الدرجة الثالثة يستعدون لصعود السفينة
تيتانك تقبع في رصيف ميناء ساوثهامبتون الانجليزي
نقل امتعة الركاب الى ظهر السفينة
تيتانك تغادر رصيف ميناء ساوثهامبتون
آخر صورة معروفة للسفينة تيتانك التقطت بعد ابحارها في رحلتها الاولى والاخيرة
لماذا غرقت ؟
يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم
وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها
السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين.... وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله ..
فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان
انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911
"Not even God himself could sink this ship."
وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ..ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها... وبأتفه الأسباب... بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها
فهل فهموا الدرس ؟؟؟؟
( أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)
سفينة تايتنك وهي في البحر غارقه
سفينة تايتنك وهي تبحر
وهذي بعض المخلفات من سفينه تايتنك الحقيقية
قبل الصور إليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة
تيتانك باخرة عملاقة أنكليزية دشنت لأول مرة في 31 مارس 1911م
-ميناء تسجيل - ليفربول، إنجلترا.
-تاريخ التسجيل: 24 مارس 1912.
-رقم السفينةِ الرسميِ: 131,428
غرقت في أول رحلة لها من لندن إلى نيويورك بأصطدامها بجل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و 49°57' غرب وكان على متنها 2201 راكب. فقط 711 شخص نجوا بينما 1490 لقو حتفهم. لحسن الحظ، التايتانك لم يكن على متنها في ذلك الوقت حمولتها القصوى و هي 3547 شخص.
الجبل الثلجي الذي ضربة التايتانك كان صغيرا جدا بالمقارنة مع الجبال الجليدة الأخرى. الناجون من التايتانك خمنوا بأنّ إرتفاعه كان لا يتجاوز حوالي 100 قدم فوق الماء. مما يعني بأن الجبل الثلجي يمتد 500 قدم تحت السطح
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.
- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.
- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.
لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى
حقائق غريبة
- لم يكن يوجد قطط على ظهر التايتانك. كانت العادة وضع القطط على متن السفن كشكل من أشكال الحظ السعيد. و طبعا للسيطرة على القوارض.
- طول التايتانك تقريبا مساوى لطول مبنى إمباير ستيت.
- تصميم تايتانك يتضمن ثلاث مداخن .المدخنة الرابعة في نهاية السفينة أُضيفت فقط لجعل منظر التايتانك أكثر قوة. و تم بعدها إستغلاله كمنفذ للهواء.
- لم يدعى أحد أبدا بأن التايتانك كانت غير قابلة للغرق. الإقتباس، غير قابلة للغرق أخذ خارج السياق. ففي عام 1911، نشرت مجلة بناؤا السفن مقالة تصف بناء التايتانك. و ذكر في المقالة بأنه عند إغلاق الأبواب المضادة للماء، ستصبح السفينة "غير قابلة للغرق من ناحية عملية".
- العديد من المسافرين لم يكن يفترض من الأصل أن يسافروا على التايتانك. بسبب وجود إضراب، كان كميات الفحم شحيحة. هدّد هذا النقص بإلغاء رحلة تايتانك الأولى مما أجبر خط النجم الأبيض الملاحي لإلْغاء السفر على سفينتي أوشانك و أدرياتك و تم تحويل الفحم إلى التايتانك، طبعا مع الركاب.
- قبطان السفينة سميث كان يخطط للتقاعد بعد رحلة التايتانك الأولى.
- كان يمكن سماع صافرات التايتانك من مسافةْ 11 ميلِ.
- حملت التايتانك 900 طن من الأمتعة والبضائع.
- كان إستهلاك التايتانك اليومي من ماء الشرب 14,000 غالون.
- إستهلاك الفحمِ اليومي: 825 طن.
- صممت التايتانك لحمل ما مجموعه 48 قارب نجاة.
- حملت التايتانك 20 قارب نجاة، و ذلك لإفساح المجال لرؤية البحر بصورة أفضل للركاب. كما حملت 3560 سترة نجاة. ستر النجاة صنعت من الجنفاص والفلين.
- العشرون قارب نجاة التي إستبقيت على سطح التايتانك، كانوا أصلا أكثر مما توصي به التعليمات و القوانين في ذلك الوقت، كان الهدف منها نقل الركاب بين السفن ذهابا و إيابا في حالة حدوث مشاكل، لم يتوقع أحد غرق سفن الركاب بهذه السرعة، كان هنالك دائما وقت لوصول سفن أخرى و إنقاذ معظم الركاب قبل الغرق.
- وفي 1898 (14 سنة قبل مأساة تايتانك)، مورغان روبرتسون Morgan Robertson كتب رواية أطلق عليها أسم العبث Futility. كانت هذه الرواية الخيالية تدور حول إصطدام أضخم سفينةِ بنيت على الإطلاق بجبل جليدي و غرقها في المحيط الأطلسي في ليلة باردة من ليالي أبريل. كان أسم السفينة في الرواية تايتان Titan و أعتبرها في بداية الرواية غير قابلة للغرق
سعر التذكرة في 1912
الدرجة الأولى: 10,350$ (سعر أفضل جناح في الدرجة الأولى)
- الدرجة الثانية: 1,750$
- الدرجة الثالثة: 30$
يتبع ..
و الحين اخليكم مع الصور ..
ملطوش
تحياتى
ماسك