انه قرب قلبي تقريبا...أم بجانبه....لم استطع تحديد مكان الألم بدقة....لكني أستطيع تذكر متى بدأ...منذ 3 أيام....أم منذ أسبوع؟...لا اعرف؟ لماذا لا أستطيع تحديد الوقت؟ أ لأن الأيام تمضي ببطء...أم لأن عقارب الساعة لا تتحرك.... أظنها تتحرك!!! اقف هنا أمام المرآة منذ نصف ساعة تقريبا....
دقت الساعة دقات كئيبة بطيئة عالية....إنها الثالثة صباحا..!!
مازالت الثالثة... سأترك محاولاتي الفاشلة جانبا...سأهتم اكثر بالألم الذي يقلق منامي و الذي يزداد اكثر فأكثر....انه مزيج من النغز و الانقباض ....عميق....شديد..مصحوبا بنار تنتشر في أركان قلبي تحرق بنهم و استمتاع كل خلية مليئة بالحياة ...تاركة من ورائها بعض الرماد و الصخور....!
انه في قلبي...يعتصره بقسوة..يكتم أنفاسه و يمتص منه قطرات دمه الدافئة ...
لن اقف مكتوفة الأيدي..لن ألعب دور المتفرج اليائس المستسلم..
أمسكت المشرط بثقة .... و جعلته يشق طريقه من فوق قلبي بكل ثبات كاشفا عن مخبأ ذلك الألم اللعين المستتر في ثناياه العميقة
لكن ما رأيته لم يكن متوقعا...أمعنت النظر...أحقا ما أراه؟...
تحسستها بحذر شديد...نقطة داكنة صغيرة...باردة...لكنها لاتزال تنبض..نعم ببطء لكنها تنبض.
لم يكن هذا ما كنت أتوقع...توقعت خرابا شديدا يتماشى مع عمق و قسوة الألم...
إنها نقطة صغيرة...هل اتركها ...أم اجتثها من أحضان قلبي النابض؟
و بينما كنت أفكر...شعرت بالألم يتلاشى حتى اختفى!!!
عرفت السبب و تغلبت عليه...لكني سأتركها...لن اقتصها...سأدعها لتكون ذاكرتا لقلبي الضعيف التي زادت من قوته و قررت أن اغلق عليها ما شقه مشرطي و ادعها لتبقى ذاكرتا لتجربة أليمة حولتني من إنسان هش عاجز إلى ما أنا عليه ألان..
دقت الساعة دقات كئيبة بطيئة عالية....إنها الثالثة صباحا..!!
مازالت الثالثة... سأترك محاولاتي الفاشلة جانبا...سأهتم اكثر بالألم الذي يقلق منامي و الذي يزداد اكثر فأكثر....انه مزيج من النغز و الانقباض ....عميق....شديد..مصحوبا بنار تنتشر في أركان قلبي تحرق بنهم و استمتاع كل خلية مليئة بالحياة ...تاركة من ورائها بعض الرماد و الصخور....!
انه في قلبي...يعتصره بقسوة..يكتم أنفاسه و يمتص منه قطرات دمه الدافئة ...
لن اقف مكتوفة الأيدي..لن ألعب دور المتفرج اليائس المستسلم..
أمسكت المشرط بثقة .... و جعلته يشق طريقه من فوق قلبي بكل ثبات كاشفا عن مخبأ ذلك الألم اللعين المستتر في ثناياه العميقة
لكن ما رأيته لم يكن متوقعا...أمعنت النظر...أحقا ما أراه؟...
تحسستها بحذر شديد...نقطة داكنة صغيرة...باردة...لكنها لاتزال تنبض..نعم ببطء لكنها تنبض.
لم يكن هذا ما كنت أتوقع...توقعت خرابا شديدا يتماشى مع عمق و قسوة الألم...
إنها نقطة صغيرة...هل اتركها ...أم اجتثها من أحضان قلبي النابض؟
و بينما كنت أفكر...شعرت بالألم يتلاشى حتى اختفى!!!
عرفت السبب و تغلبت عليه...لكني سأتركها...لن اقتصها...سأدعها لتكون ذاكرتا لقلبي الضعيف التي زادت من قوته و قررت أن اغلق عليها ما شقه مشرطي و ادعها لتبقى ذاكرتا لتجربة أليمة حولتني من إنسان هش عاجز إلى ما أنا عليه ألان..