انت قلم رصاص
--------------------------
أول ما خلق الله سبحانه وتعالى هو : القلم
فقال له : اكتب
قال : ربى ... وماذا أكتب ؟؟؟؟؟؟؟
قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة .....
وكتب القلم علم الله في خلقه قبل أن يكون .....
وجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة في لوح محفوظ عنده فوق العرش لا يعلم ما فيه سواه .. ولا يطلع على ما فيه أحد وجفت الأقلام وطويت الصحف ....
وقد اقسم الله بالقلم وسميت سورة كاملة في القرآن باسمه لما له من أهمية في التحكم بمجريات الأمور وتقرير المصائر إذا أمسكنا بزمامه بحكمة وعدل وإحكام
قال تعالى : ( نون * والقلم وما يسطرون * )
هذا هو القلم الذي خلقه الله مبدع كل بديع في الكون ....
ولكنى سأتحدث عن قلم رصاص وممحاة من صنع الإنسان ...
ففي مصنع لصنع الأقلام التي يستخدمها البشر دار هذا الحوار ....
حوار بين قلم الرصاص وصانعه
تكلم الصانع إلى قلم الرصاص قائلا :-
هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم تذكرها دائما وستكون أفضل قلم ....
أولا ...
سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة إن أصبحت في أيدي من يزرعون الخير
ثانياً...
سوف تتعرض لبرى مؤلم من فترة لأخرى .. ولكن هذا ضروري لجعلك قلما أفضل
ثالثاً...
لديك القدرة على تصحيح أي أخطاء ترتكبها
رابعاً...
ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما بداخلك
خامساَ...
مهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة ..وعليك دائما أن تترك وراءك خطا واضحا مهما كانت قساوة الموقف
فهم القلم ما طلب منه ودخل إلى علبة الأقلام ، تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد ما أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه .....
والآن.....
ضع نفسك محل هذا القلم وتذكر ولا تنسى هذه الأمور الخمسة وستصبح أنت أفضل إنسان ممكن ....
(1)
ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة ، ولكن فقط إذا ما تركت نفسك بين يدي الله .. ودع باقي البشر يقصدونك لكثرة المواهب التي امتلكتها أنت ......
(2)
سوف تتعرض لبرى مؤلم بين فترة وأخرى ،بواسطة المشاكل التي ستواجهها ولكنك ستحتاج إلى هذا البرى لتصبح إنسانا أقوى .....
(3)
ستكون قادرا على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها
(4)
الجزء الأهم منك سيكون دائما هو داخلك
(5)
وفى أي طريق قد تمشى فعليك أن تترك أثرك ، وبغض النظر عن الموقف ، فعليك أن تخدم الله في كل شيء ....
كل منا هو قلم رصاص ، تم صنعه لغرض فريد وخاص ، فعلينا أن نفهم ونتذكر لنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفا سامياً وعلاقة يوميه مع الله عز وجل
--------------------------
أول ما خلق الله سبحانه وتعالى هو : القلم
فقال له : اكتب
قال : ربى ... وماذا أكتب ؟؟؟؟؟؟؟
قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة .....
وكتب القلم علم الله في خلقه قبل أن يكون .....
وجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة في لوح محفوظ عنده فوق العرش لا يعلم ما فيه سواه .. ولا يطلع على ما فيه أحد وجفت الأقلام وطويت الصحف ....
وقد اقسم الله بالقلم وسميت سورة كاملة في القرآن باسمه لما له من أهمية في التحكم بمجريات الأمور وتقرير المصائر إذا أمسكنا بزمامه بحكمة وعدل وإحكام
قال تعالى : ( نون * والقلم وما يسطرون * )
هذا هو القلم الذي خلقه الله مبدع كل بديع في الكون ....
ولكنى سأتحدث عن قلم رصاص وممحاة من صنع الإنسان ...
ففي مصنع لصنع الأقلام التي يستخدمها البشر دار هذا الحوار ....
حوار بين قلم الرصاص وصانعه
تكلم الصانع إلى قلم الرصاص قائلا :-
هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم تذكرها دائما وستكون أفضل قلم ....
أولا ...
سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة إن أصبحت في أيدي من يزرعون الخير
ثانياً...
سوف تتعرض لبرى مؤلم من فترة لأخرى .. ولكن هذا ضروري لجعلك قلما أفضل
ثالثاً...
لديك القدرة على تصحيح أي أخطاء ترتكبها
رابعاً...
ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما بداخلك
خامساَ...
مهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة ..وعليك دائما أن تترك وراءك خطا واضحا مهما كانت قساوة الموقف
فهم القلم ما طلب منه ودخل إلى علبة الأقلام ، تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد ما أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه .....
والآن.....
ضع نفسك محل هذا القلم وتذكر ولا تنسى هذه الأمور الخمسة وستصبح أنت أفضل إنسان ممكن ....
(1)
ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة ، ولكن فقط إذا ما تركت نفسك بين يدي الله .. ودع باقي البشر يقصدونك لكثرة المواهب التي امتلكتها أنت ......
(2)
سوف تتعرض لبرى مؤلم بين فترة وأخرى ،بواسطة المشاكل التي ستواجهها ولكنك ستحتاج إلى هذا البرى لتصبح إنسانا أقوى .....
(3)
ستكون قادرا على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها
(4)
الجزء الأهم منك سيكون دائما هو داخلك
(5)
وفى أي طريق قد تمشى فعليك أن تترك أثرك ، وبغض النظر عن الموقف ، فعليك أن تخدم الله في كل شيء ....
كل منا هو قلم رصاص ، تم صنعه لغرض فريد وخاص ، فعلينا أن نفهم ونتذكر لنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفا سامياً وعلاقة يوميه مع الله عز وجل