بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الطالب عبد العزيز مجاهد أمين اتحاد الطلاب الحر السابق بجامعة حلوان إلى بيته منذ ساعات، وذلك بعد احتجاز دَامَ 6 أيام تنقَّل خلالها بين مقر أمن الدولة بحلوان وحجز قسم الشرطة، ليخرج بعدها بعدة إصابات في الظهر والوجه!
وكان الطالب قد تمَّ اختطافه في التاسعة والنصف من مساء يوم 7/4/2008م من الشارع، بينما كان يقوم مع آخرين بتعليق صورةٍ من الحكم الصادر لمرشحي الإخوان بحلوان، والذي يقضي بوقف الانتخابات المحلية بالدائرة، وتمَّ بعدَها حجز الطالب بقسم شرطة حلوان، ثم نقلُه إلى مقر أمن الدولة، ثم عرضُه على النيابة في اليوم الثاني، والتي أمرت بإخلاء سبيله من القسم فورًا لعدم وجود أدلة.
وكانت الأدلة عبارة عن صورة من حكم محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات المحلية بحلوان، وهو ما أثار دهشة وكيل النيابة الذي أمر بإخلاء سبيله، ورغم قرار النيابة منذ خمسة أيام فلم يتم إخلاء سبيل الطالب إلا منذ قليل.
وفي مقر أمن الدولة بحلوان تم استقبال مجاهد بالضرب والتعذيب وسيل من الشتائم والسباب المتواصل لمدة يومين، كما تم منعه من الصلاة!! وقامت قوات الأمن بالاستيلاء على الكمبيوتر المحمول الخاص به وتليفونه الشخصي ونظارته!.
وقال عبد العزيز مجاهد عقب الإفراج عنه :لقد تمَّت معاملتي بطريقة غير إنسانية؛ حيث تم الاعتداء عليَّ بالضرب، وتعذيبي لساعات متواصلة؛ مما أسفر عن إصابتي بجرح أسفل العمود الفقري لا أستطيع معه القيام أو الجلوس، وكذلك عدة جروح مختلفة بالجسم وجرح في مقدمة الرأس!!، مضيفًا لقد مكثتُ عدة أيام بحجز قسم حلوان مع الجنائيين والمشبوهين وتجار المخدرات وكان الغرض إذلالي وإهانتي.
وأوضح أن أسئلة ضباط أمن الدولة له كانت تدور حول تعامله مع الصحفيين وأسمائهم والاتصال بهم، وكذلك مشاركته في إضراب يوم الأحد 6 أبريل! متعجِّبًا من أن يكون الاتصال بالصحفيين تهمةً تستحق التعذيب والتنكيل!.
وصل الطالب عبد العزيز مجاهد أمين اتحاد الطلاب الحر السابق بجامعة حلوان إلى بيته منذ ساعات، وذلك بعد احتجاز دَامَ 6 أيام تنقَّل خلالها بين مقر أمن الدولة بحلوان وحجز قسم الشرطة، ليخرج بعدها بعدة إصابات في الظهر والوجه!
وكان الطالب قد تمَّ اختطافه في التاسعة والنصف من مساء يوم 7/4/2008م من الشارع، بينما كان يقوم مع آخرين بتعليق صورةٍ من الحكم الصادر لمرشحي الإخوان بحلوان، والذي يقضي بوقف الانتخابات المحلية بالدائرة، وتمَّ بعدَها حجز الطالب بقسم شرطة حلوان، ثم نقلُه إلى مقر أمن الدولة، ثم عرضُه على النيابة في اليوم الثاني، والتي أمرت بإخلاء سبيله من القسم فورًا لعدم وجود أدلة.
وكانت الأدلة عبارة عن صورة من حكم محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات المحلية بحلوان، وهو ما أثار دهشة وكيل النيابة الذي أمر بإخلاء سبيله، ورغم قرار النيابة منذ خمسة أيام فلم يتم إخلاء سبيل الطالب إلا منذ قليل.
وفي مقر أمن الدولة بحلوان تم استقبال مجاهد بالضرب والتعذيب وسيل من الشتائم والسباب المتواصل لمدة يومين، كما تم منعه من الصلاة!! وقامت قوات الأمن بالاستيلاء على الكمبيوتر المحمول الخاص به وتليفونه الشخصي ونظارته!.
وقال عبد العزيز مجاهد عقب الإفراج عنه :لقد تمَّت معاملتي بطريقة غير إنسانية؛ حيث تم الاعتداء عليَّ بالضرب، وتعذيبي لساعات متواصلة؛ مما أسفر عن إصابتي بجرح أسفل العمود الفقري لا أستطيع معه القيام أو الجلوس، وكذلك عدة جروح مختلفة بالجسم وجرح في مقدمة الرأس!!، مضيفًا لقد مكثتُ عدة أيام بحجز قسم حلوان مع الجنائيين والمشبوهين وتجار المخدرات وكان الغرض إذلالي وإهانتي.
وأوضح أن أسئلة ضباط أمن الدولة له كانت تدور حول تعامله مع الصحفيين وأسمائهم والاتصال بهم، وكذلك مشاركته في إضراب يوم الأحد 6 أبريل! متعجِّبًا من أن يكون الاتصال بالصحفيين تهمةً تستحق التعذيب والتنكيل!.