الحصول على أول بروتين سائل
نجح العلماء الألمان، في معهد ماكس بلانك اينستتيوت، بالتعاون مع زملائهم في جامعة بريستول في ابتكار أول بروتين سائل ما يفتح الأبواب على مصراعيها أمام احتمال وضع تشكيلة واسعة من التطبيقات الطبية وانتاج أدوية أكثر فاعلية في تصرف المرضى والأطباء معاً. هذا ويتمحور قلب هذه الدراسة، التي توصلت بنجاح الى الحصول على هذا البروتين، حول بروتين لتخزين الحديد معروف باسم "فيريتين". علاوة على ذلك، قام العلماء بتطبيق تقنيتهم على جزيئات الهيموغلوبين(خضاب الدم)، وهو بروتين محمول داخل خلايا الدم الحمراء، وجزيئات الميوغلوبين(وهو بروتين أحمر اللون يحتوي على الحديد الذي يحمل الأكسجين اللازم لتوليد الطاقة في الخلايا العضلية). يذكر أن هذين البروتينين لهما ميزة مشتركة هي أنهما ينقلان الأكسجين الى الجسم.
في التفاصيل، قام العلماء بلصق مجموعة من الحموض الأمينية، المشحونة إيجابياً، على جزيئات "فيريتين" ما آل الى ابتكار تركيبة جديدة مكونة من النواة(جزئية الفيريتين) تنطلق منها "شعيرات" طويلة وهي عبارة عن شبكة كيميائية بوليميرية تربط بين هذه الحموض. هكذا، فانهم تمكنوا من هندسة مركب بروتيني(مكون من الفيريتين)-بوليميري صلب، يبدأ الذوبان على درجة حرارة مئوية، ترسو على 30، ليضحي سائلاً بالكامل عندما تصل هذه الدرجة الى 50.
مقارنة بالمركبات، ذات التركيبة النانومترية، فان البروتين السائل سيكون له منافع أعظم كونه يمثل إمكان الهجرة نحو حالة جديدة من المادة البيوجزيئية. ما قد يفتح الأبواب أمام تطبيقات علاجية ثورية من شأنها معالجة الأمراض المستعصية. ومن المتوقع دمج تقنية البروتين السائل بالتقنيات البيوطبية، التي تطال التطبيقات الجراحية والتجميلية مثلاً، في السنوات الخمس القادمة.
نجح العلماء الألمان، في معهد ماكس بلانك اينستتيوت، بالتعاون مع زملائهم في جامعة بريستول في ابتكار أول بروتين سائل ما يفتح الأبواب على مصراعيها أمام احتمال وضع تشكيلة واسعة من التطبيقات الطبية وانتاج أدوية أكثر فاعلية في تصرف المرضى والأطباء معاً. هذا ويتمحور قلب هذه الدراسة، التي توصلت بنجاح الى الحصول على هذا البروتين، حول بروتين لتخزين الحديد معروف باسم "فيريتين". علاوة على ذلك، قام العلماء بتطبيق تقنيتهم على جزيئات الهيموغلوبين(خضاب الدم)، وهو بروتين محمول داخل خلايا الدم الحمراء، وجزيئات الميوغلوبين(وهو بروتين أحمر اللون يحتوي على الحديد الذي يحمل الأكسجين اللازم لتوليد الطاقة في الخلايا العضلية). يذكر أن هذين البروتينين لهما ميزة مشتركة هي أنهما ينقلان الأكسجين الى الجسم.
في التفاصيل، قام العلماء بلصق مجموعة من الحموض الأمينية، المشحونة إيجابياً، على جزيئات "فيريتين" ما آل الى ابتكار تركيبة جديدة مكونة من النواة(جزئية الفيريتين) تنطلق منها "شعيرات" طويلة وهي عبارة عن شبكة كيميائية بوليميرية تربط بين هذه الحموض. هكذا، فانهم تمكنوا من هندسة مركب بروتيني(مكون من الفيريتين)-بوليميري صلب، يبدأ الذوبان على درجة حرارة مئوية، ترسو على 30، ليضحي سائلاً بالكامل عندما تصل هذه الدرجة الى 50.
مقارنة بالمركبات، ذات التركيبة النانومترية، فان البروتين السائل سيكون له منافع أعظم كونه يمثل إمكان الهجرة نحو حالة جديدة من المادة البيوجزيئية. ما قد يفتح الأبواب أمام تطبيقات علاجية ثورية من شأنها معالجة الأمراض المستعصية. ومن المتوقع دمج تقنية البروتين السائل بالتقنيات البيوطبية، التي تطال التطبيقات الجراحية والتجميلية مثلاً، في السنوات الخمس القادمة.