منذ ان اتخذت الحكومة المصرية قرارها بذبح جميع الخنازير الموجودة في البلاد تجنباً لانتشار مرض انفلونزا الخنازير والسؤال عن مصير لحوم هذه الحيوانات بعد ذبحها اصبح هاجساً مسيطراً على كثير من المصريين.
ولا يكاد يوجد مجلس يضم عدداً من المصريين إلا ويتردد بينهم هذا السؤال: ما مصير لحوم هذه الخنازير؟
واعرب كثير من المصريين عن قلقهم من ان تتسرب لحوم الخنازير - التي شهدت انخفاضا حادا في اسعارها - إلى المحلات الشعبية التي تقدم وجبات مثل الكباب والكفتة والحواوشي والشاورما او مصانع اللحوم المجهزة مثل اللحم المفروم والهامبورجر واللانشون والبسطرمة التي تنتشر في مصر بعيداً عن رقابة الاجهزة الصحية.
ويزيد من شكوك المواطنين الانخفاض الحاد في اسعار لحوم الخنازير بسبب الخوف من الانفلونزا والذي يقابله ارتفاع جنوني في انواع اللحوم الاخرى والاسماك والدواجن، حيث بلغ سعر الكيلو من لحم الخنزير 5 جنيات بعد ان كان 25جنيها قبل قرار الحكومة بذبح الخنازير.
فهل تتسرب لحوم الخنازير إلى محلات الحواوشي والكفتة، ام تتمكن الحكومة من السيطرة على الوضع وتضمن عدم اساءة استخدامها؟