أن ألأوان أن تكوني في خبرِ كان
أن ألأوان أن أنسى الذُلِ والهوان
فشِلتُ أن أكون حبيب
وأن أرضي غرورِ قلبك
كُنتُ لِجـِراحِكِ طبيب
ورويتيني مِن كأس ظـُلمِكِ
ذُقت ألوان العذاب
وكان قلبَكِ كذاب
بـِكلِمة أُحِبَكَ تكذِبين
وفي قلبي تجرحين
ومِن ورائي تخدعين
وأمام عيني تخونين
أهٍ لِقد ضاع عُمري
وأنا ألأن في حيرةً مِن أمري
أكُنتِ لي حبيبه
أم كُنتِ خادِعه
أمِنَ الخيانه قريبه
أم في الحبِ بائِعه
نعم أنتِ بائِعة هوى
وحبيبةً وهميه
أنتِ كثُعبان على قلبي إلتوى
أنتِ لِلخيانةِ إنتمائيه
ألستِ مِن بني أدم
أم أنتِ مِن الشياطين
كُنتِ كملاكٍ حالِم
وأنتِ ألأن مِن الملاعين
أنتِ أُكذوبه كبيره
تخدعين كيوبيد نفسِه
لكِن بالنِسبةِ ليَ صغيره
وقلبكِ لن تسمَعيَ همسه
لإنهُ ميتُُُُُ لا مُحال
ولا داعيَ لِلجِدال
وألأن لكي عندي سؤال
أحُبُكِ مِن أجل المال
أم مِن أجل ألإرتِقاء
ها... أنتِ وقلبكِ صفعاء
أنتِ لا تعشقين قلباً
لكِنَ تعشقين الماده
أنتِ تـُصارعين زمناً
وتسرِقك سكيناً حاده
يا أميرة مملكة الخِداع
يا أميرة مملكة الضياع
لِحين تفيقي مِن هذه ألأوهام
سأتوقف ألأن عن الكلام
وعِندما بـِجرحكِ تـُجرحين
حينها ستفيقين
وسأئتي مُسرِعاً
لا عائِداً
ولكِن لكِ مودِعاً