الطرُق في
السماء
هذا ما اكتشفه العلماء
حديثاً وهو بالضبط ما أشار إليه القرآن في آيات عظيمة تؤكد لنا وجود طرق في
السماء... لنقرأ....
في مقالة نشرهاموقع
وكالة ناسا يؤكدون أن الكون مليء بالمادة المجهولة التي يسمونهاالمادة
المظلمة، هذه المادة تشبه الطرق في السماء، وهذه الطرق تتحرك عليهاالمجرات..
ويقول الباحث غراي:
But in our
case the city is a supercluster, the roads are dark matter, and the people are
galaxies."
يشبّههذا الباحث التجمعات الهائلة للنجوم
بالمدن، أما المادة المظلمة فهي
الطرق، وأما المجرات فهي
الناس الذين يتحركون عبر هذه الطرق.
إذاً الحقيقة العلمية اليومتقول
بأن المجرات والنجوم لا يمكن أن تتحرك في فراغ!! كما كان الاعتقاد فيالسابق،
بل لابد من وجود طرق خاصة بها تسبح عبرها. فالفراغ لا وجود له،إنما
هناك مجرات وهناك مادة أخرى تسير المجرات عبرها.
إن وجود طرق في السماء ليسغريباً
على علمائنا رحمهم الله تعالى قبل مئات السنين، فهذا هو ابن منظوريقول
في معجمه "لسان العرب" في معنى قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ):قال أبو إسحاق: وأهل اللغة يقولون: ذات الطرائق الحسنة. وهذا يدل
على أنعلماءنا استنبطوا من هذه الآية وجود طرق
في السماء، وشكلها يشبه النسيج
المحكم!
المادة في الكون موزعة علىما
يشبه النسيج المؤلف من طرق ضخمة جداً تمتد لملايين السنوات الضوئية (كلسنة
ضوئية تساوي 10 مليون مليون كيلو متر)، وتتدفق المجرات عبر هذه الطرقوكأننا
في مدينة مزدحمة بالمجرات، ولكن ليس هناك أي خلل أو فوضى، بل نظاممذهل
... فسبحان الخالق العظيم!
وهنا أود أن أتذكر معكم هذه الآيات التي
تأتي مطابقة تماماً لهذا الاكتشاف:
1- يقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ
سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) [المؤمنون:
17]. هذه الآية تشير بوضوح إلى وجود طرق في السماء، وهو ما يتحدث عنه العلماء
اليوم!
2- يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ
الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فُصّلت:
12]. هذه الآية تتحدث عن شيئين: المصابيح والسماء، وهذا يطابق مايقوله
العلماء اليوم، فالمادة المجهولة هي السماء والمجرات والنجوم هيالمصابيح!
3- يقول تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا
بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. هذه الآية تشير إلى أن
السماء قد بُنيت بناءً حقيقياً،
وأنها تتسع وتكبر
باستمرار، والعلماء اليوم يؤكدون أن المادة المجهولة
عبارة عن طرق تمَّ بناؤها
بإحكام وقوة وإتقان، وأنها تكبر وتتسع مع مرور
ملايين السنين... سبحان
الله انظروا إلى التطابق الكامل...
ألا يشهد ذلك على صدق
القرآن!