من طرف LOLLYPOP الخميس نوفمبر 27, 2008 3:17 pmلقد أثارت قضية الطبيبين المصريين المحكوم عليهم بالسجن والجلد الف وخمسمائة جلدة لكل واحد تلك القضية التى فجرتها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بعد ان كان قد مضى على سجن الطبيبين قرابة عامين دون ان يحرك احد ساكنا فمنذ ان علمت المنظمة منذ اسبوعين بوقائع جلد كل من الدكتور رؤوف امين محمد العربى والدكتور شوقى عبد ربه وان الاول قد وقع مغشيا عليه من اثار الجلد اذ يبلغ من العمر اكثر من اثنين وخمسون سنة عاما .
تحرك رئيس المنظمة الدكتور نجيب جبرائيل مع سائر مجلس الامناء على كافة الاصعدة أعلاميا وسياسيا وحقوقيا من اجل وضع حد لهذة المأساة التى يتعرض لها الاطباء المصريين فى المملكة العربية السعودية على ايدى ما يسمى بالكفلاء.
فقد تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الامناء المنظمة قام على اثره وفد بالتوجه مباشراً الى وزارة الخارجة المصرية حيث تقدمنا بمذكرة شديدة اللهجة الى السيد مساعد وزير الخارجية لشئون المغتربين فى الخارج وقوبل هذا اللقاء بأهتمام بالغ اذ صدرت توجيهات من السيد الوزير احمد ابو الغيط الى السيد مساعد وزير الخارجية السفير احمد رزق بضرورة حل هذه المشكلة و من ثم بدأت وزارة الخارجية خطوات فعالة عن طريق سفارتنا بجدة والرياض بالاتصال بالخارجية السعودية والديوان الملكى السعودى.ايضا قمنا بالتوجة لمقابلة المسئولين بالسفارة السعودية بالقاهرة وقد تقدمنا بمذكرة مماثلة وايضا قوبل لقاءنا بأهتمام بالغ على اثره ارسلت السفارة السعودية بالقاهرة نتائج وانطباعات هذا اللقاء مشفوعا بمذكرة الى السلطات السعودية.
-2-
وعلى الصعيد القانونى والحقوقى ارسلنا بمذكرة الى العاهل السعودى خادم الحرمين الملك عبد الله بن العزيز نناشده فيها بأعادة النظر فى قضية
هذين الطبيبين موضحين ان للقضية ابعاد اخرى غير تلك التى حوتها اوراقها وان هناك اطراف ذات حيثية قد تكون اثرت على مجريات هذه القضية .
وعلى الصعيد الاعلاى فى سبيل كسب تعاطف المجتمع المصرى والسعودى ايضا من واقع تبيان الصورة الحقيقية الصحيحة لهذين الطبيبين بعدما شوه البعض تلك الصورة بأظهار ان احد الطبيبين درج علي جعل احد الشخصيات الهامة تقع في الادمان والثانى يتجر بالعقاقير المخدرة فتم الظهور في أكثر من عشر قنوات فضائية والمحلية حتى كانت القضية حديث الساعة ورجل الشارع والرجل العام محليا ودوليا .
وبدأ ذى بدء اننا فى سبيل ما اجتمعنا عليه اليوم للبحث والتعاون من اجل وجود سبل للحيلولة دون استمرار مأساة الجلد الى يتعرض لها الاطباء وفى سبيل التعاون ايضا مع كافة الجهات المصرية والسعودية للخروج من هذه الازمة فأننا نوصى الاتى :
اولا: اننا نقدر كل التقدير استجابة السلطات السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتفهمهم لهذه القضية الهامة واطرافها وما سبب تغليظ هذه العقوبة وما هى الاسباب الخفية والمعلنه فى هذه القضية.
وقد علمنا من مصادر موثوقة ومؤكدة ان السلطات السعودية وعلى اعلى مستوى تولى هذا الموضوع اهتماما بالغا بعد ان كان
ملفا اكدا قد طمر فى غابة النسيان .
ثانيا: فى هذا الصدد تؤكد منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والمجتمعون اليوم ان السعودية وهى تستجيب لهذا النداء انما تعكس خطوات هامة وجدية على طريق تعزيز قيم حقوق الانسان متذكرين المبادرة الهامة الشجاعة و القوية والاولي من نوعها التى قام بها خادم الحرمين في يوليو الماضي و من رعايته لاكبر مؤتمر عالمي للحوار ضم فيه شتي الاجناس و الاعراق والاديان للوصول الي المشترك بين الناس جميعا و تفعيله من اجل خير الانسانية و تجنب و نبذ العنف و التطرف و
-3-
الذي كنت احد مدعويه و سوف يسجل التاريخ تلك المبادرة الهامة الشجاعة لخادم الحرمين .
وتؤكد المنظمة انه بعد البحث والتنقيب ومن امانة القول تؤكد المنظمة ان من تسبب فى جلد الطبيبين المصريين انهم ليسوا من اعراق او اصول سعودية.
ثالثا : و اذ نؤكد اليوم انه استكمالا للجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية المصرية فأن عليها ايضا إلا نتجاهل ان هناك الكثير من العشرات من العاملين في الخارج و خاصة في منطقة الخليج يعانون من نظام الكفيل و احتكاره و استبداده و سخرته للعامل المصري اي كان مستواه طبيبا – مهندسا- مدرسا – ممرضات -عاملات ..........
الامر الذي يتعين معه وضع حد لتلك المهانة التي يتعرض لها المصريين من هذا النظام اذ قد يصل نظام الكفيل بالعامل المصري الي سجنه و تعذيبه و حرمانه من رواتبه كماحدث مع الاطباء الذين نحن بصدده اليوم و قد وصل الامر الي قضايا بلغت تحرشا جنسيا مع طبيبات و ممرضات مصريات و معنا الدليل علي ذلك .
رابعا : اننا نعتب و نعاتب وزارة القوي العاملة عتابتا شديدا اذ كيف و انها قد اصدرت قرار بمنع و التحذير من التعامل مع المستشفي التي يعمل بها الطبيبين المذكورين وقيام صاحب هذه المستشفي بتلفيق التهم للمصرين و التحرش الجنسي ثم تقوم بعد ذلك باعطاء تصاريح العمل و التصديق علي عقود العمل لهذه المستشفي بالذات الامر الذي يثير تساؤلا في غاية الغرابة .
خامسا : اننا ايضا نتساءل عن موقف نقابة الاطباء المصريين الذي يثير جدلا شديدا و لا يقل اندهاشا عن الموقف السابق للقوي العاملة اذ كيف لطبيبين ينتميان لهذه النقابة العريقة و محبوسين لاكثر من سنتين و يتعرضان للجلد و هناك جوانب فنية بحتة تتعلق بالقضية مثل هل ما تم ضبطه مخدر بالفعل ام لا وهل ذلك يؤدي للادمان ، وهل عرض الامر على اللجنة الطبية بالفعل سيما وقد اختلفت الاراء العلمية حول كل ذلك و مع ذلك سكتت نقابة الاطباء عن ارسال مجرد وفد الي السعودية لتقصي الحقائق و الوقوف مع هذين الطبيبين و اكتفت ببيانات الادانة و
-4-
الاستنكار و نود في هذا الشأن ان يكون لنقابة الاطباء دورا اكثر فعالية كما هو الحال في مساندة ضحايا البوسنة و أفغانستان .
سادسا: واذ يسجل المؤتمرايضا وبكل فخر دور الاعلام المصرى القومى والمستقل بكل طوائفه لتبنى هذه القضية وابراز جوانبها بكل حيده وصدق منتهين جميعا الى ضرورة الخروج من هذا النفق المظلم.
سابعا: وفى سبيل ذلك تقترح منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بأنشاء جمعية مشهرة بمراجعة كافة العقود لجميع المتعاقدين للسفر الى الخارج مصر لبحث ضمانات وكفالة حقوقهم وتجنب انتهاك واهدار حقوقهم مع توفير سبل وأليات الحماية لهؤلاء العاملين.
ثامنا: فى فى سبيل حل قضية الطبيبين المصريين تتبنى منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان تشكيل وفد تحت رعايتها يضم ممثلين عن نقابة الاطباء ووزارة القوى العاملة ينضم اليها ممثل من الخارجية المصرية فى السعودية و ذلك لاجراء مقابلات هامة مع المسئولين السعودين من واقع حث السلطات السعودية من واقع إنساني بأعادة النظر في هذا الملف سيما و ان هذا الملف و قد أحاطت به أقاويل كثيرة و انتابته ظلال كثيفة أملين موقفا جيداً من الجانب السعودي يتفق و يتسق مع خطوات المملكة فى سبيل تعزيز قيم حقوق الإنسان.
تاسعا: في النهاية اذ يتقدم المؤتمر بنداء الي السيد الرئيس حسنى مبارك و كما اعتدنا من سيادته رعاية هذا الموضوع عن طريق بذل مساعيه لدي المملكة السعودية واثقين من دور سيادته المتعاظم لخدمة و رعاية كل المصريين بشتي انتماءاتهم .
تحرك رئيس المنظمة الدكتور نجيب جبرائيل مع سائر مجلس الامناء على كافة الاصعدة أعلاميا وسياسيا وحقوقيا من اجل وضع حد لهذة المأساة التى يتعرض لها الاطباء المصريين فى المملكة العربية السعودية على ايدى ما يسمى بالكفلاء.
فقد تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الامناء المنظمة قام على اثره وفد بالتوجه مباشراً الى وزارة الخارجة المصرية حيث تقدمنا بمذكرة شديدة اللهجة الى السيد مساعد وزير الخارجية لشئون المغتربين فى الخارج وقوبل هذا اللقاء بأهتمام بالغ اذ صدرت توجيهات من السيد الوزير احمد ابو الغيط الى السيد مساعد وزير الخارجية السفير احمد رزق بضرورة حل هذه المشكلة و من ثم بدأت وزارة الخارجية خطوات فعالة عن طريق سفارتنا بجدة والرياض بالاتصال بالخارجية السعودية والديوان الملكى السعودى.ايضا قمنا بالتوجة لمقابلة المسئولين بالسفارة السعودية بالقاهرة وقد تقدمنا بمذكرة مماثلة وايضا قوبل لقاءنا بأهتمام بالغ على اثره ارسلت السفارة السعودية بالقاهرة نتائج وانطباعات هذا اللقاء مشفوعا بمذكرة الى السلطات السعودية.
-2-
وعلى الصعيد القانونى والحقوقى ارسلنا بمذكرة الى العاهل السعودى خادم الحرمين الملك عبد الله بن العزيز نناشده فيها بأعادة النظر فى قضية
هذين الطبيبين موضحين ان للقضية ابعاد اخرى غير تلك التى حوتها اوراقها وان هناك اطراف ذات حيثية قد تكون اثرت على مجريات هذه القضية .
وعلى الصعيد الاعلاى فى سبيل كسب تعاطف المجتمع المصرى والسعودى ايضا من واقع تبيان الصورة الحقيقية الصحيحة لهذين الطبيبين بعدما شوه البعض تلك الصورة بأظهار ان احد الطبيبين درج علي جعل احد الشخصيات الهامة تقع في الادمان والثانى يتجر بالعقاقير المخدرة فتم الظهور في أكثر من عشر قنوات فضائية والمحلية حتى كانت القضية حديث الساعة ورجل الشارع والرجل العام محليا ودوليا .
وبدأ ذى بدء اننا فى سبيل ما اجتمعنا عليه اليوم للبحث والتعاون من اجل وجود سبل للحيلولة دون استمرار مأساة الجلد الى يتعرض لها الاطباء وفى سبيل التعاون ايضا مع كافة الجهات المصرية والسعودية للخروج من هذه الازمة فأننا نوصى الاتى :
اولا: اننا نقدر كل التقدير استجابة السلطات السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتفهمهم لهذه القضية الهامة واطرافها وما سبب تغليظ هذه العقوبة وما هى الاسباب الخفية والمعلنه فى هذه القضية.
وقد علمنا من مصادر موثوقة ومؤكدة ان السلطات السعودية وعلى اعلى مستوى تولى هذا الموضوع اهتماما بالغا بعد ان كان
ملفا اكدا قد طمر فى غابة النسيان .
ثانيا: فى هذا الصدد تؤكد منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والمجتمعون اليوم ان السعودية وهى تستجيب لهذا النداء انما تعكس خطوات هامة وجدية على طريق تعزيز قيم حقوق الانسان متذكرين المبادرة الهامة الشجاعة و القوية والاولي من نوعها التى قام بها خادم الحرمين في يوليو الماضي و من رعايته لاكبر مؤتمر عالمي للحوار ضم فيه شتي الاجناس و الاعراق والاديان للوصول الي المشترك بين الناس جميعا و تفعيله من اجل خير الانسانية و تجنب و نبذ العنف و التطرف و
-3-
الذي كنت احد مدعويه و سوف يسجل التاريخ تلك المبادرة الهامة الشجاعة لخادم الحرمين .
وتؤكد المنظمة انه بعد البحث والتنقيب ومن امانة القول تؤكد المنظمة ان من تسبب فى جلد الطبيبين المصريين انهم ليسوا من اعراق او اصول سعودية.
ثالثا : و اذ نؤكد اليوم انه استكمالا للجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية المصرية فأن عليها ايضا إلا نتجاهل ان هناك الكثير من العشرات من العاملين في الخارج و خاصة في منطقة الخليج يعانون من نظام الكفيل و احتكاره و استبداده و سخرته للعامل المصري اي كان مستواه طبيبا – مهندسا- مدرسا – ممرضات -عاملات ..........
الامر الذي يتعين معه وضع حد لتلك المهانة التي يتعرض لها المصريين من هذا النظام اذ قد يصل نظام الكفيل بالعامل المصري الي سجنه و تعذيبه و حرمانه من رواتبه كماحدث مع الاطباء الذين نحن بصدده اليوم و قد وصل الامر الي قضايا بلغت تحرشا جنسيا مع طبيبات و ممرضات مصريات و معنا الدليل علي ذلك .
رابعا : اننا نعتب و نعاتب وزارة القوي العاملة عتابتا شديدا اذ كيف و انها قد اصدرت قرار بمنع و التحذير من التعامل مع المستشفي التي يعمل بها الطبيبين المذكورين وقيام صاحب هذه المستشفي بتلفيق التهم للمصرين و التحرش الجنسي ثم تقوم بعد ذلك باعطاء تصاريح العمل و التصديق علي عقود العمل لهذه المستشفي بالذات الامر الذي يثير تساؤلا في غاية الغرابة .
خامسا : اننا ايضا نتساءل عن موقف نقابة الاطباء المصريين الذي يثير جدلا شديدا و لا يقل اندهاشا عن الموقف السابق للقوي العاملة اذ كيف لطبيبين ينتميان لهذه النقابة العريقة و محبوسين لاكثر من سنتين و يتعرضان للجلد و هناك جوانب فنية بحتة تتعلق بالقضية مثل هل ما تم ضبطه مخدر بالفعل ام لا وهل ذلك يؤدي للادمان ، وهل عرض الامر على اللجنة الطبية بالفعل سيما وقد اختلفت الاراء العلمية حول كل ذلك و مع ذلك سكتت نقابة الاطباء عن ارسال مجرد وفد الي السعودية لتقصي الحقائق و الوقوف مع هذين الطبيبين و اكتفت ببيانات الادانة و
-4-
الاستنكار و نود في هذا الشأن ان يكون لنقابة الاطباء دورا اكثر فعالية كما هو الحال في مساندة ضحايا البوسنة و أفغانستان .
سادسا: واذ يسجل المؤتمرايضا وبكل فخر دور الاعلام المصرى القومى والمستقل بكل طوائفه لتبنى هذه القضية وابراز جوانبها بكل حيده وصدق منتهين جميعا الى ضرورة الخروج من هذا النفق المظلم.
سابعا: وفى سبيل ذلك تقترح منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بأنشاء جمعية مشهرة بمراجعة كافة العقود لجميع المتعاقدين للسفر الى الخارج مصر لبحث ضمانات وكفالة حقوقهم وتجنب انتهاك واهدار حقوقهم مع توفير سبل وأليات الحماية لهؤلاء العاملين.
ثامنا: فى فى سبيل حل قضية الطبيبين المصريين تتبنى منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان تشكيل وفد تحت رعايتها يضم ممثلين عن نقابة الاطباء ووزارة القوى العاملة ينضم اليها ممثل من الخارجية المصرية فى السعودية و ذلك لاجراء مقابلات هامة مع المسئولين السعودين من واقع حث السلطات السعودية من واقع إنساني بأعادة النظر في هذا الملف سيما و ان هذا الملف و قد أحاطت به أقاويل كثيرة و انتابته ظلال كثيفة أملين موقفا جيداً من الجانب السعودي يتفق و يتسق مع خطوات المملكة فى سبيل تعزيز قيم حقوق الإنسان.
تاسعا: في النهاية اذ يتقدم المؤتمر بنداء الي السيد الرئيس حسنى مبارك و كما اعتدنا من سيادته رعاية هذا الموضوع عن طريق بذل مساعيه لدي المملكة السعودية واثقين من دور سيادته المتعاظم لخدمة و رعاية كل المصريين بشتي انتماءاتهم .
