حبيت انى أكتب ليكم مقال ادبى درسته للأديب ابراهيم عبد القادر المازني
وهي بتوضح مدى الارتباط بين الأب وابنته وازاى بياثر الأبناء على الآباء اليكم المقال:
*الأب يجلس على مكتبه مبكراً ليكتب:
في بعض الأحيان أكون جالساً على مكتبي قبل طلوع الشمس وأمامي الآلة الكاتبة أدق عليها وأرمي بورقة إثر ورقة وإلى جانبي فنجان القهوة أرشف منه و أذهل عنه
*ابنته (حياة) تدخل عليه:
فأحس راحتيك الصغيرتين على كتفي،فأدير وجهي إليك،وأستمد من ابتسامة عينيك النجلاوين وافترار ثغرك النضيد ما أفتقر إليه من الجلد والشجاعة
* ترحيب الأب بابنته الطفلة:
وأدفع يدي فأطوقك بذراعي،وأضمك إلى صدري وألثم خدك الصابح وأمسح على شعرك الأثيث المرسل على ظهرك وجانب محياك الوضيء ،وأملأ عيني بحسنك وأنشر في كهف صدري المظلم نور البشر والطلاقة
*الطفلة تحاول تقليد الأب:فتدفعين ذراعك الغضة،وتتناولين ببنانك الرقيقة ورقة مما كتبت،وترفعينها أما عينيك،وتزوين ما بينهما وتتخذين هيئة الجد الصارم،وتفيضين على نفسك السمحة العطوف وأنتِ مضطجعة على ظهري سمتاً وأبهة تغريان بالابتسامه،فتطيب نفسي بسرورك الصامت،ثم أسمع ضحكتك الفضية وأراك تغطين وجهك الحلو بالورقة فأشعر بالفرح
*حال الأب بعد انصراف ابنته:
ثم تعتدلين على ساقي،وتدفعين ذراعك، فتطوقين عنقي،ثم تثبين إلى قدميك خفيفة مرحة وتخرجين،وقد خلفتِ في صدري انشراحاً،وفي قلبي رضا،وفي روحي خفة،وفي نفسي شفوفاً،وفي عقلي قوة،وفي أملي بسطة واتساعاً،وفي خيالي نشاطا
وهي بتوضح مدى الارتباط بين الأب وابنته وازاى بياثر الأبناء على الآباء اليكم المقال:
*الأب يجلس على مكتبه مبكراً ليكتب:
في بعض الأحيان أكون جالساً على مكتبي قبل طلوع الشمس وأمامي الآلة الكاتبة أدق عليها وأرمي بورقة إثر ورقة وإلى جانبي فنجان القهوة أرشف منه و أذهل عنه
*ابنته (حياة) تدخل عليه:
فأحس راحتيك الصغيرتين على كتفي،فأدير وجهي إليك،وأستمد من ابتسامة عينيك النجلاوين وافترار ثغرك النضيد ما أفتقر إليه من الجلد والشجاعة
* ترحيب الأب بابنته الطفلة:
وأدفع يدي فأطوقك بذراعي،وأضمك إلى صدري وألثم خدك الصابح وأمسح على شعرك الأثيث المرسل على ظهرك وجانب محياك الوضيء ،وأملأ عيني بحسنك وأنشر في كهف صدري المظلم نور البشر والطلاقة
*الطفلة تحاول تقليد الأب:فتدفعين ذراعك الغضة،وتتناولين ببنانك الرقيقة ورقة مما كتبت،وترفعينها أما عينيك،وتزوين ما بينهما وتتخذين هيئة الجد الصارم،وتفيضين على نفسك السمحة العطوف وأنتِ مضطجعة على ظهري سمتاً وأبهة تغريان بالابتسامه،فتطيب نفسي بسرورك الصامت،ثم أسمع ضحكتك الفضية وأراك تغطين وجهك الحلو بالورقة فأشعر بالفرح
*حال الأب بعد انصراف ابنته:
ثم تعتدلين على ساقي،وتدفعين ذراعك، فتطوقين عنقي،ثم تثبين إلى قدميك خفيفة مرحة وتخرجين،وقد خلفتِ في صدري انشراحاً،وفي قلبي رضا،وفي روحي خفة،وفي نفسي شفوفاً،وفي عقلي قوة،وفي أملي بسطة واتساعاً،وفي خيالي نشاطا