طالبت الشبكةُ العربيةُ لمعلومات حقوق الإنسان الحكومةَ المصريةَ بعدم تجديد العمل بقانون الطوارئ والإفراج عن جميع سجناء الرأي في مصر، مؤكدةً أنه باستثناء الدكتور أيمن نور المسجون في سجن مزرعة طرة، فإن سجناءَ الرأي في مصر أغلبهم معتقلون بموجب قانون الطوارئ.
وأشارت في بيانٍ لها اليوم إلى أنه ليس معلومًا إن كانت مصادفةً أم لا أن يُصبح سجن برج العرب هو المعتقل المخصص لسجناء الرأي في مصر حاليًا، إلا أن وجودَ هذا السجن في صحراء نائية بالإسكندرية واختلاف موطن إقامة كل السجناء فضلاً عن خبرات وزارة الداخلية في احتجاز السجناء في سجون بعيدةٍ عن موطن إقامتهم يُعدُّ مؤشرًا مقبولاً على تعمُّد تخصيص هذا السجن إمعانًا في التنكيل بسجناء الرأي في مصر.
وأوضحت الشبكة أنَّ شهرَ مايو القادم سيشهد ثلاثة أحداث مهمة هي: اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو، وإضراب 4 مايو والذي يصادف تاريخ ميلاد رئيس الجمهورية، وانتهاءً بالمد الأخير لحالة الطوارئ في 27 مايو.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "نتمنى ألا تُجدد الحكومةُ المصريةُ حالةَ الطوارئ في هذا الشهر؛ لأنَّ هذا يعني أن يُفرج عن سجناء الرأي المعتقلين، وأن يصدر رئيس الجمهورية قرارًا بالإفراج عن أيمن نور وكريم عامر؛ لتصبح مصر لأول مرة منذ 27 عامًا بدون طوارئ وبدون سجناء رأي".