من طرف Dreams Knight الثلاثاء يوليو 21, 2009 2:59 pmالأهلى وحرس الحدود . . سوبر حقيقى
مباراة السوبر بين بطلى الموسم السابق 2008/2009
بداية جديدة لموسم جديد قد يكون هو الاقوى فى تاريخ الكرة المصرية 2009/2010
لقاء قوى للغاية يجمع بين فريقين ربما هما الأقوى خلال المواسم السابقة ( الأهلى بطل الدورى ، حرس الحدود بطل الكأس ) ...
فهل يفعلها الاهلى مجددا ويقتنص "السوبر السادس" ، ام تكون "سنة أولى سوبر" للحدود ؟!
(الأهلى) خرج من
الموسم السابق حاصدا بطولته المفضلة بصعوبة بالغة ، وعقب لقاء فاصل لم يكن
أكثر المتشائمين يتوقع وصول المارد الاحمر اليه ، مر بازمات عديدة فنية
وبدنية وعلى مستوى اصابات الافراد جعلته يحقق نتائج مخيبة جدا فى بطولة
العالم باليابان الاخيرة ، ساهمت فى خروجه من بطولتى كأس مصر ورابطة
الأبطال الافريقية . . لتجعل من الموسم الماضى الورقة الأخيرة فى مسلسل
الحب الذى جمع بين "الملك البرتغالى مانويل جوزيه" وبين "ملك الاندية
المصرية الأهلى" . . وأبى "الساحر" الا أن يغادر وهو منتصرا ببطولة الدورى
الأصعب فى تاريخه مع الاهلى بعد أن وقف أمامه الجميع ، كبارا وصغارا ،
ليحطموا سيطرته الكبيرة على أغلب بطولات الأعوام السابقة . . الا أن كل
هذا لم يفت فى عضد الأهلى وتمكن من قهر طل الظروف السيئة ليحقق بطولة
وحيدة أسعد بها جمهوره بعض الشئ ، ليبدأ مع ابنه البار ( حسام البدرى )
كتابة رواية أسطورية جديدة يتمنى لها الجميع النجاح والتوفيق ..
أما ( حرس الحدود )
، فلم يكن الموسم الماضى الا حلقة جديدة فى مسلسل تألقه المحلى وحتى
الافريقى . . وكانت هديته الكبرى هى الفوز بكأس مصر الذى استحقه عن جدارة
، فيكفيه اقصاء "الاهلى الزعيم" من دور الـ 16 بكل جدارة قبل أن يمر بقوة
من "المصرى البورسعيدى و بترول أسيوط" ، ليصطدم فى نهائى عنيف جدا مع واحد
من الفرق المصرية القوية جدا ( نادى انبى ) ويتمكن من التغلب عليه بركلات
الترجيح عقب انتهاء المباراة بالتعادل الايجابى "1/1" ..
وهكذا ، واصل
المدرب الواعد ( طارق العشرى ) طريقه الصحيح بصورة جعلت الكل يكن له حبا
واحتراما وتقديرا ازاء تجربته المميزة مع فريق الحدود ، وقلما تجد مدربا
يهزم الاهلى وتحبه جماهير الاهلى العاشقة لفريقها ، ولكن هذا هو نجاح
المهذب خلقيا العنيد كرويا "طارق العشرى" والذى نتوقع قريبا أن يكون على
رأس جهاز فنى أكبر ربما حقق حلم المصريين فى أمر بات صعب المنال دوما
بالنسبة لنا جميعا !
"مانويل جوزيه"
صاحب البصمة الواضحة مع النادى الاهلى طوال 5 سنوات ، كان فيها درع وسيف
الفريق وقائده المحنك ، ورغم بعض التجاوزات نتيجة عصبيته وطبيعة شخصيته ،
الا أنه سيظل بكل المقاييس "الساحر والملك" الذى لم يمر مثله على الكرة
المصرية وربما قد لا يتكرر فى التاريخ الحديث ، وهذا الرجل تحديدا – الذى
هاجمه البعض – نتيجة تفسير خاطئ تماما لحديث صحفى له ، هو من سيأتى يوم
قريب ليقر الجميع على أنه هو على رأس قائمة الأسباب التى عدلت وشكلت هيكل
الكرة المصرية الحديث ، فى التدريب والادارة وحتى على مستوى التشجيع . . .
ولن أخجل فى أن أقول أنه كان واحدا من الأسباب الكبيرة بعد توفيق الله
سبحانه وتعالى أن تخرج بعض أعمالنا الصحفية بشكل جديد ومختلف ، وأعتبر
نفسى تلميذه الاول فى ذلك ..... والآن ، قد غادرنا "الساحر" كما هو حال كل
الدنيا . . وسيكون على "الاهلى" وادارته الفنية الجديدة القديمة فى الوقت
ذاته أن يبرهنا أن الكبير سيظل كبيرا مهما واجهته أى صعوبات فى البداية ،
ولكن كم هى صعبة تلك البداية !
فكم نشفق على
الكابتن الكبير / حسام البدرى ، فالرجل سيدخل اختبار مبكر وقوى جدا من
مباراة واحدة تشكل بطولة وبدون أسماء مهمة جدا فى قائمة فريقه ، بالاضافة
الى أنها فى بداية الموسم ولا يزال كل من الفريق ومدربه المحترم يتحسسان
الطريق نحو شكل وأداء جديد . . الا أننا نثق تماما فى قدرات "البدرى" التى
ستمكنه من تقديم أوراق اعتماده أكثر وأكثر نحو قلوب الاهلاوية كلهم ...
وان كان التقييم الفورى سيكون ظالما جدا له فى حالة حدوث أى أمر آخر لا
قدر الله ، وكم اتمنى أن يدرك الجميع أن الأمر لا يزال فى بدايته ، وأن
النجاح فى النهاية يتطلب صبرا ومساندة .. وجمهور الاهلى قادر على ذلك !
وعلى الجانب الآخر
، فان تمرس "العشرى" الكبير مع فريقه خلال فترة ليست بالقصيرة ، منحته ثقة
بالغة فى نفسه ولاعبيه سواء بسبب بطولته الأولى أو حتى خلال رحلته
الافريقية التى تسير بشكل طيب حتى الآن ، وربما نتوقع لها نهاية سعيدة ها
الموسم ! .. ولكن بالتأكيد يدرك الرجل أن "الاهلى مع البدرى" سيكون مختلفا
بالتأكيد ، وبالتالى سيكون عليه توقع أى مفاجأة فى الطريقة أو التشكيل قد
تجعل اللقاء أصعب مما يتصور ، وهو أمر أراه بعيدا عن التحيز لأى لون رائع
، وسيمنح عاشقو كرة القدم الفرصة لرؤية مباراة قوية ومميزة تكتيكيا
ومهاريا وخاصة مع الكم الهائل من المهارات التى يزخر بها الجانبان ..
هذه البطولة يمتلك
الأهلى – كالعادة – رقما قياسيا فى عدد مرات الفوز بها ( 5 مرات ) جاءت
على حساب "الزمالك مرتين" و "انبى مرتين" و"الاسماعيلى مرة واحدة" . .
وبالرغم من ان كثير من المرات لم يكن للطرف الثانى فى لقاء السوبر أى
علاقة به سوى اعتذار الطرف الأساسى الثانى ، الا أن الحظ لم يحالف "حرس
الحدود" ان يشارك فيها سوى هذه المرة ، ولكنه جاء كبطلا للكأس ، يسعى بكل
قوة أن يحصد لقبا جديدا يدفعه أكثر الى الامام فى الموسم القادم ، والذى
أتوقع أن يشهد تغييرا ملحوظا فى شكل المنافسة على بطولاته ، وقد نجد فى
النهاية فريقا شابا فوق منصة التتويج – فهل يتحقق ذلك – دعونا لا نستبق
الاحداث ونشاهد سويا مع سيحدث فى الموسم القادم الذى أوشك على البدء
وأتوقعه بالفعل
ناريا
شارك الاهلى فى
دورة ودية بألمانيا ، حاول خلالها الجهاز الفنى التعرف أكثر على الأسماء
التى ستساعد فريقها هذا الموسم فى خوض معاركه المحلية ، وينتظر كثيرون بدء
الدورة الأكبر ( ويمبلى ) والتى ستشهد مباريات قوية جدا وعالمية بمعنى
الكلمة . . ومن الصعب اشراك كم كبير من اللاعبين الجدد فى مباراة مثل
السوبر والتى تحتاج بالتأكيد الى خبرة اللعب المشترك مع بعضها البعض لفترة
مناسبة ، وبالتالى قد لا يخرج التشكيل المتوقع للاهلى فى هذه المباراة عن
الآتى :
أمير عبد الحميد
سيد معوض-أحمد السيد – محمد سمير – أحمد على
معتز اينو-حسام عاشور-أحمد فتحى
محمد أبو تريكة
هانى العجيزى – محمد طلعت
بينما يشارك "حرس
الحدود" فى بطولة الكونفدرالية الافريقية ، ولعب منذ بضعة أيام مباراة
أمام فريق نيجيريا "باييلسا ينوايتد" والتى انتهت بـفوز الحدود 1/0 ،
واعتبرها بالتأكيد "العشرى" ورفاقه خير استعداد للقاء السوبر . .
وبالتأكيد فان أسماء مثل "أحمد عيد عبد الملك ، الهردة ، حليم ، عبد الغنى
. . . " قادرة تماما على تقديم عرض قوى جدا بل وقنص اللقب أيضا !
كان للأهلى الغلبة فى معظم لقاءات الفريقين سويا ، سواء كانت فى بطولة الدورى أو الكأس ، حيث جاءت النتائج بينما كالأتى :
فى النهاية ، أرجو
أن يأتى لقاءا كرويا حقا بعيدا عن أحداث البث والحصريات والفضائيات
والاتهامات ، والتى أتمنى ان تختفى سريعا لأن جسد الكرة المصرية فى هذه
المرحلة لا يتحمل أى طعنة جديدة قد تودى بحياته المتعلقة بالأمل الأخير
لها فى الوصول الى كأس العالم القادم . . . ليتنا ندرك ونتفق من اجل مصلحة
مصر !
كل التوفيق
والامنيات الطيبة للفريقين ، وننتظر جميعا باذن الله اللقب السادس للأهلى
مشجعين ومساندين ، وليثق الكل أنه لو فاز الحدود باللقب ، سيخرج جمهور
الاهلى لفريقه ومنافسه . . مصفقين !
مباراة السوبر بين بطلى الموسم السابق 2008/2009
بداية جديدة لموسم جديد قد يكون هو الاقوى فى تاريخ الكرة المصرية 2009/2010
لقاء قوى للغاية يجمع بين فريقين ربما هما الأقوى خلال المواسم السابقة ( الأهلى بطل الدورى ، حرس الحدود بطل الكأس ) ...
فهل يفعلها الاهلى مجددا ويقتنص "السوبر السادس" ، ام تكون "سنة أولى سوبر" للحدود ؟!
(الأهلى) خرج من
الموسم السابق حاصدا بطولته المفضلة بصعوبة بالغة ، وعقب لقاء فاصل لم يكن
أكثر المتشائمين يتوقع وصول المارد الاحمر اليه ، مر بازمات عديدة فنية
وبدنية وعلى مستوى اصابات الافراد جعلته يحقق نتائج مخيبة جدا فى بطولة
العالم باليابان الاخيرة ، ساهمت فى خروجه من بطولتى كأس مصر ورابطة
الأبطال الافريقية . . لتجعل من الموسم الماضى الورقة الأخيرة فى مسلسل
الحب الذى جمع بين "الملك البرتغالى مانويل جوزيه" وبين "ملك الاندية
المصرية الأهلى" . . وأبى "الساحر" الا أن يغادر وهو منتصرا ببطولة الدورى
الأصعب فى تاريخه مع الاهلى بعد أن وقف أمامه الجميع ، كبارا وصغارا ،
ليحطموا سيطرته الكبيرة على أغلب بطولات الأعوام السابقة . . الا أن كل
هذا لم يفت فى عضد الأهلى وتمكن من قهر طل الظروف السيئة ليحقق بطولة
وحيدة أسعد بها جمهوره بعض الشئ ، ليبدأ مع ابنه البار ( حسام البدرى )
كتابة رواية أسطورية جديدة يتمنى لها الجميع النجاح والتوفيق ..
أما ( حرس الحدود )
، فلم يكن الموسم الماضى الا حلقة جديدة فى مسلسل تألقه المحلى وحتى
الافريقى . . وكانت هديته الكبرى هى الفوز بكأس مصر الذى استحقه عن جدارة
، فيكفيه اقصاء "الاهلى الزعيم" من دور الـ 16 بكل جدارة قبل أن يمر بقوة
من "المصرى البورسعيدى و بترول أسيوط" ، ليصطدم فى نهائى عنيف جدا مع واحد
من الفرق المصرية القوية جدا ( نادى انبى ) ويتمكن من التغلب عليه بركلات
الترجيح عقب انتهاء المباراة بالتعادل الايجابى "1/1" ..
وهكذا ، واصل
المدرب الواعد ( طارق العشرى ) طريقه الصحيح بصورة جعلت الكل يكن له حبا
واحتراما وتقديرا ازاء تجربته المميزة مع فريق الحدود ، وقلما تجد مدربا
يهزم الاهلى وتحبه جماهير الاهلى العاشقة لفريقها ، ولكن هذا هو نجاح
المهذب خلقيا العنيد كرويا "طارق العشرى" والذى نتوقع قريبا أن يكون على
رأس جهاز فنى أكبر ربما حقق حلم المصريين فى أمر بات صعب المنال دوما
بالنسبة لنا جميعا !
"مانويل جوزيه"
صاحب البصمة الواضحة مع النادى الاهلى طوال 5 سنوات ، كان فيها درع وسيف
الفريق وقائده المحنك ، ورغم بعض التجاوزات نتيجة عصبيته وطبيعة شخصيته ،
الا أنه سيظل بكل المقاييس "الساحر والملك" الذى لم يمر مثله على الكرة
المصرية وربما قد لا يتكرر فى التاريخ الحديث ، وهذا الرجل تحديدا – الذى
هاجمه البعض – نتيجة تفسير خاطئ تماما لحديث صحفى له ، هو من سيأتى يوم
قريب ليقر الجميع على أنه هو على رأس قائمة الأسباب التى عدلت وشكلت هيكل
الكرة المصرية الحديث ، فى التدريب والادارة وحتى على مستوى التشجيع . . .
ولن أخجل فى أن أقول أنه كان واحدا من الأسباب الكبيرة بعد توفيق الله
سبحانه وتعالى أن تخرج بعض أعمالنا الصحفية بشكل جديد ومختلف ، وأعتبر
نفسى تلميذه الاول فى ذلك ..... والآن ، قد غادرنا "الساحر" كما هو حال كل
الدنيا . . وسيكون على "الاهلى" وادارته الفنية الجديدة القديمة فى الوقت
ذاته أن يبرهنا أن الكبير سيظل كبيرا مهما واجهته أى صعوبات فى البداية ،
ولكن كم هى صعبة تلك البداية !
فكم نشفق على
الكابتن الكبير / حسام البدرى ، فالرجل سيدخل اختبار مبكر وقوى جدا من
مباراة واحدة تشكل بطولة وبدون أسماء مهمة جدا فى قائمة فريقه ، بالاضافة
الى أنها فى بداية الموسم ولا يزال كل من الفريق ومدربه المحترم يتحسسان
الطريق نحو شكل وأداء جديد . . الا أننا نثق تماما فى قدرات "البدرى" التى
ستمكنه من تقديم أوراق اعتماده أكثر وأكثر نحو قلوب الاهلاوية كلهم ...
وان كان التقييم الفورى سيكون ظالما جدا له فى حالة حدوث أى أمر آخر لا
قدر الله ، وكم اتمنى أن يدرك الجميع أن الأمر لا يزال فى بدايته ، وأن
النجاح فى النهاية يتطلب صبرا ومساندة .. وجمهور الاهلى قادر على ذلك !
وعلى الجانب الآخر
، فان تمرس "العشرى" الكبير مع فريقه خلال فترة ليست بالقصيرة ، منحته ثقة
بالغة فى نفسه ولاعبيه سواء بسبب بطولته الأولى أو حتى خلال رحلته
الافريقية التى تسير بشكل طيب حتى الآن ، وربما نتوقع لها نهاية سعيدة ها
الموسم ! .. ولكن بالتأكيد يدرك الرجل أن "الاهلى مع البدرى" سيكون مختلفا
بالتأكيد ، وبالتالى سيكون عليه توقع أى مفاجأة فى الطريقة أو التشكيل قد
تجعل اللقاء أصعب مما يتصور ، وهو أمر أراه بعيدا عن التحيز لأى لون رائع
، وسيمنح عاشقو كرة القدم الفرصة لرؤية مباراة قوية ومميزة تكتيكيا
ومهاريا وخاصة مع الكم الهائل من المهارات التى يزخر بها الجانبان ..
هذه البطولة يمتلك
الأهلى – كالعادة – رقما قياسيا فى عدد مرات الفوز بها ( 5 مرات ) جاءت
على حساب "الزمالك مرتين" و "انبى مرتين" و"الاسماعيلى مرة واحدة" . .
وبالرغم من ان كثير من المرات لم يكن للطرف الثانى فى لقاء السوبر أى
علاقة به سوى اعتذار الطرف الأساسى الثانى ، الا أن الحظ لم يحالف "حرس
الحدود" ان يشارك فيها سوى هذه المرة ، ولكنه جاء كبطلا للكأس ، يسعى بكل
قوة أن يحصد لقبا جديدا يدفعه أكثر الى الامام فى الموسم القادم ، والذى
أتوقع أن يشهد تغييرا ملحوظا فى شكل المنافسة على بطولاته ، وقد نجد فى
النهاية فريقا شابا فوق منصة التتويج – فهل يتحقق ذلك – دعونا لا نستبق
الاحداث ونشاهد سويا مع سيحدث فى الموسم القادم الذى أوشك على البدء
وأتوقعه بالفعل
ناريا
شارك الاهلى فى
دورة ودية بألمانيا ، حاول خلالها الجهاز الفنى التعرف أكثر على الأسماء
التى ستساعد فريقها هذا الموسم فى خوض معاركه المحلية ، وينتظر كثيرون بدء
الدورة الأكبر ( ويمبلى ) والتى ستشهد مباريات قوية جدا وعالمية بمعنى
الكلمة . . ومن الصعب اشراك كم كبير من اللاعبين الجدد فى مباراة مثل
السوبر والتى تحتاج بالتأكيد الى خبرة اللعب المشترك مع بعضها البعض لفترة
مناسبة ، وبالتالى قد لا يخرج التشكيل المتوقع للاهلى فى هذه المباراة عن
الآتى :
أمير عبد الحميد
سيد معوض-أحمد السيد – محمد سمير – أحمد على
معتز اينو-حسام عاشور-أحمد فتحى
محمد أبو تريكة
هانى العجيزى – محمد طلعت
بينما يشارك "حرس
الحدود" فى بطولة الكونفدرالية الافريقية ، ولعب منذ بضعة أيام مباراة
أمام فريق نيجيريا "باييلسا ينوايتد" والتى انتهت بـفوز الحدود 1/0 ،
واعتبرها بالتأكيد "العشرى" ورفاقه خير استعداد للقاء السوبر . .
وبالتأكيد فان أسماء مثل "أحمد عيد عبد الملك ، الهردة ، حليم ، عبد الغنى
. . . " قادرة تماما على تقديم عرض قوى جدا بل وقنص اللقب أيضا !
كان للأهلى الغلبة فى معظم لقاءات الفريقين سويا ، سواء كانت فى بطولة الدورى أو الكأس ، حيث جاءت النتائج بينما كالأتى :
فى النهاية ، أرجو
أن يأتى لقاءا كرويا حقا بعيدا عن أحداث البث والحصريات والفضائيات
والاتهامات ، والتى أتمنى ان تختفى سريعا لأن جسد الكرة المصرية فى هذه
المرحلة لا يتحمل أى طعنة جديدة قد تودى بحياته المتعلقة بالأمل الأخير
لها فى الوصول الى كأس العالم القادم . . . ليتنا ندرك ونتفق من اجل مصلحة
مصر !
كل التوفيق
والامنيات الطيبة للفريقين ، وننتظر جميعا باذن الله اللقب السادس للأهلى
مشجعين ومساندين ، وليثق الكل أنه لو فاز الحدود باللقب ، سيخرج جمهور
الاهلى لفريقه ومنافسه . . مصفقين !
